الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

لغز الحياة


اكتشفت أن الحياة دي ما هي إلا....

شوية فلوس !!!


معالك فلوس إذن أنت عايش ومية مية (وش مطلع لسانه)

معكش يبقى ميلزمكش وملكش وجود أساسًا.... إلا في خيالك !!


أنا عارف أن الفلوس مهمة بس مش هي كل حاجة ...


إيه يعني لما نتجوز على قد اللي معانا ؟؟؟


لازم الجهاز بــ 70 ألف

والشبكة بــ 20 ألف

والفرح بــ 10 آلاف

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لازم ...

أصل ولاد خالتي عملوا كده !!!

أصل بنات عمتى صرفوا كده !!!

وأصل العيله تقول علينا إيه؟؟؟؟


(( هو أنا اللي هتجوز ولا العيلة ؟؟!!! ))


أصل مستوانا مايسمحش ... (( ههههه... بنتكلم عن المستوى واحنا مش معانا ! اومال لما يبقى عندنا هنعمل اية؟؟؟ ))


أنا معقد ... صح؟


ماهو اللي يعيش في البلد دي لازم يتعقد ويتعب


شكرا للبلد وكل العادات والتقاليد


الاثنين، 29 ديسمبر 2008

أنا آسف...



مخلتش حاجه تتعمل معملتهاش


علشان اقدر انساها و لسه مبنسهاش


لاقيت كل حاجه ممنهاش ولا قدار اتجرء و اقول مبحبهاش


وبحاول بس مفيش فايده كل ده وانا لسه مش ناسى لا انا عارف اخونها مع واحده ولا عارف اخونها باحساسى


*********


حاولت اشغل حياتى بحد لقتنى بتشغل بيها


لقيت قلبى فى وقت الجد بيهرب منها ليها


وبحاول بس مفيش فايده كل ده وانا لسه مش ناسى لا انا عارف اخونها مع واحده ولا عارف اخونها باحساسى



الاثنين، 1 ديسمبر 2008

الجيش... يامزاجو...


قالوا هتخدم مصر


مصر بتنادي عليك


ودخلت الجيش يا معلم


بلا سابق انذار او حتى كلاكس ...


بس أحب ابلغكم ان السجـ .... قصدي الجيش للرجالة :)


ولذلك بقول لكل الرجالة مستنيكوا


والبنات بقى هتوحشونا هناك


والقادم دوما أفضل (على رأي أ/يحيى هاشم )


أو ما خفي كان أعظم

:((((((((


الأحد، 26 أكتوبر 2008

شوية حب ..


إليها



قابلتها صدفة



وأعُجبت بها - غصبًا عني-



لأن جمالها فاق الحدود ...
حين ترى قمرًا مضيئًا فأنك تتعجب وتعُجب ...


فماذا تفعل لو كلمته وكلمك ؟؟


رأيته رؤى العين ...


لك ان تفعل ماشئت وليس عليك حرج ...


فما ذنبي إذا جننت بالقمر ؟؟


لدرجة أنني حلمت به ...


ولمسته بيدي ...


وأحسست بأنفاسه ...


ومهما حكيت ومهما وصفت مش هقدر اوفيه حقه ...



لأنه قمر متنكر في هيئة بشر ...



إلى القمر ....


هنا وهناك
إلى الجمال الكائن بأعماقها...
إليها وحدها







الجمعة، 17 أكتوبر 2008

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

مش عارف !!!!!!!!!



مش عارف أكتب عن إية ولا إية ولا إية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أكتب عن فرحة التخرج
ولا قرف الشغل
ولا ملل الحياة
ولا عن حبي اللي بيحتضر :(

مش عارف بجد !

المهم ... أو سيبك أنت من كل ده (شغاااااااااااااال يونيفرسال)

كل سنة وأنتوا طيبين (ولو أنها متأخرة)

عاملين إيه في الحياة ؟؟؟؟؟؟
يارب تكونوا أحسن مني حالاً

أنا دلوقتي الحمد لله أتخرجت وبشتغل في صيدلية د/ عفاف سمك
وكمان بشتغل في صيدلية د/ محمود جابر

وبأهل نفسي للجيش عقبال عندكوا جميعًا :)))))))

ربنا يرحمنا برحمته في الدنيا دي

وربنا يرحمك يا (إسلام)
أنت الوحيد اللي كنت مهون عليا كل حاجة في الدنيا دي
ربنا يرحمك

سلام مؤقت
ولنا عودة بس بعد الاعلانات :(((((((
............

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

الناس.. الدنيا.. وأنا وأنتِ

مقال نشرله لي
د/أحمد خالد توفيق في روايته الجديدة من فانتازيا
53- بحاران



كنت واقفًا في ساحة الكلية حينما مرت أمامي زميلتي (...) الفرقة الرابعة وكان وجهها ينطق بما يعتمل بداخلها ! فاتجهت إليها وسألتها عن أحوالها وبعد ذلك أخبرتني بشيء....
(...): أنا نفسي أخلص بقى عشان أروح مكان تاني وأعيش وسط ناس تانية.
أنا: يااااه.. ليه يعني؟؟!!
(...): الناس هنا بقت وحشة أوي.
أنا: عادي ده الطبيعي... وأكيد أحنا كمان وحشين...
(...): !!!! بس أنا عمري ما أديت وعد وخلفته... ياترى أنت وحش؟!!
أنا: أكيد في حاجات بعملها غلط...
ثم بعد ذلك تركتني لتلحق قطارها... وجلست أنا أفكر فيما قالت...
وإليها أكتب موضوعي هذا وإلى نفسي بعدها...
إن الحياة لن تسير كما نريد لها... ولن يتعامل الناس بما نريد لهم أن يتعاملوا...
فالدنيا من حولنا تغيرت... تغيرت كثيرًا... للأسوء من وجهة نظري !
فبرغم التطور والتكنولوجيا والتقدم لم يعد هناك أي صورة من صور المشاعر والعواطف...
انمحت تلك الكلمات من قاموس العالم اليوم !
ولكن رغم ذلك بعض منا يحتفظ بها بداخله- مثلك ومثلي- ولكن من يقدر؟؟
إن ما ذكرتيه من وعدٍ مخلوف لهو أبسط شيء من الممكن أن يحدث !
لقد اختلطت المبادئ تمامًا (على رأي كاتبي المفضل د/ أحمد خالد توفيق)
أنكِ لتري الآن الموظف المحافظ على أداء الفروض ثم يأتي ليأخذ الرشوة وكأنما الدين عبادات فحسب يؤديها بسرعة ثم يعود لأخذ الرشوة, تأملي ذلك الذي يحرص على الحمية ولا يأكل إلا ربع رغيف على الغداء ثم يلتهم علبة حلوى كاملة بعد الطعام!
تأملي الفتاة التي تغري الرجال طيلة الوقت فإذا تقرب منها واحد راحت تنعي الأخلاق وكيف يسيء الفتية فهم الصداقة! (بعض كلمات د/أحمد)
ومن الأمثلة الكثير والكثير... أنهم يظنون أنهم على حق لمجرد أنهم يفعلون نصف الصواب أو نصف الحقيقة...
أن العالم من حولنا أصبح مادي تمامًا... وأصبح لا قيمة هاهنا لأي إحساس داخلي...
أننا الآن من النادر أن تجدي مثلنا !
ولست أقصد بذلك أننا ملائكة... لا ولكننا نحاول ألا نكون مثلهم !
أن الناس كلها أصبحت كاذبة.. منافقة.. جشعة.. مرتشية..
أصبحت الدنيا سواد !
ونحن- إلى حد ما- مازلنا محتفظين بنقائنا...
ولكن النقاء حينما يكون وسط السواد فإنه- وغصبًا عنه- يتسخ ويفقد نقاؤه مع الوقت !
ولذا فنحن أيضًا مع الوقت نفقد بياضنا ونقائنا !
ولكننا نحاول... فقط نحاول... ألا ننزلق كلية إليهم !
وخلاصة القول...
إن النقاء أصبح الآن تهمة... وموضعًا للسخرية !
والمبادئ لم يعد لها معنى اليوم !
والمشاعر كلمة انمحت من القاموس كما قلت لكِ !
لذا فالمفروض أن نعيش بلا مبادئ وننسى مشاعرنا في ظلام تام هي دنيانا !

ولكن لا...
أننا سنعيش بمبادئنا ومشاعرنا... لعل الله يلقي بنوره على القلوب العمياء والمشاعر الجافة فنعود إلى سابق العهد والزمان... إلى...


زمن النقاء...

الاثنين، 11 أغسطس 2008

نار الاطمئنان

قصة قصيرة نشرها لي
د/أحمد خالد توفيق في روايته الجديدة من فانتازيا
53- بحاران





"محمود" اسم مألوف له رنين حلو و.... ولكن ليس هذا ما يهمنا ها هنا...
ذلك هو بطل قصتنا اليوم... إنسان عادي جدًا... مثلي ومثلك...
إنسان هادئ بطبعه... طيب... حاضر الذهن ويحب الدعابة...
إنسان ملتزم –إلى أقصى درجة- بتنفيذ القوانين...
يصرح –دائمًا كلما سنحت له الفرصة- بأن كل إنسان إذا التزم بالقوانين والضوابط الموضوعة من قبل الدولة أو الحكومة سوف تتغير الحياة للأفضل !
فهو مؤمن بذلك تمامًا...
يعمل "محمود" موظفًا في مصلحة حكومية... يحب عمله كثيرًا..
ولكنه كثيرًا ما يختلف مع زملاؤه في العمل... بالرغم من حبهم الشديد له وحبه كذلك لهم !
وذلك بسبب التزامه الشديد بكل ما هو رسمي أو قانوني أو شرعي...
فهو يرفض أي نوع من التحايل على القانون... يرفض أن توضع أوراق ذات قيمة مالية في درج مكتبه مقابل إنهاء أوراق مطلوبة دون المرور بدورته الحكومية الروتينية...
إنه يخشى مخالفة البيروقراطية- الروتين الحكومي-...
وذلك ما يجعله أحيانًا يشعر بالوحدة والضيق...
يشعر بالغربة وسط زملاؤه... يشعر بأنه وحده وسط أناس جشعة... تستغل وظيفتها أسوأ استغلال...
وحينما يتعمق الشعور بداخله... يحس بالضعف !
فهو واحد مقابل مئات... بل آلاف الآلاف...
ولكنه -في النهاية- قرر أن يمتلك سلاحًا !
سلاح يدافع به عن مبدئه... سلاح يحميه ويطمئنه...
وأخذ يفكر أيامًا وليالي في ماهية ذلك السلاح...
وأخيرًا هداه عقله إلى سلاح لا بأس به... سلاح قديم قدم الإنسان... إنه أول سلاح اكتشفه الإنسان...
إنه أول ما دافع به رجل الغابة-قديمًا- عن نفسه وأسرته ضد حيوانات الغابة المتوحشة...
إن السلاح ما هو إلا "النــــار" !
أرى ملامح الدهشة مرسومة على وجوهكم... وعلامات الاستنكار ترسم ملامحها بشدة... ولكن تلك ليست دعابة.. وبالطبع أنت لم تخطئ القراءة...
أنها الحقيقة إذن...
لقد قرر "محمود" أن يمتلك "ولاعة"...
لا أعلم كيف أصف لكم سعادته عندما توصل إلى ذلك القرار... لقد أحس بنشوة ما بعدها نشوة...
إنها نار الاطمئنان بالنسبة له...
( من يمتلك "مسدسًا" ويضعه باستمرار تحت وسادته أو في درج مكتبه... إنه غالبا لا يستخدمه وأحيانًا لا يعرف كيفية استخدمه... ولكن مجرد وجوده في متناول يده يعطيه الشعور بالاطمئنان...)
وذلك هو حال بطلنا...
لذا قرر امتلاك "ولاعة" نادرة... قرر أن تكون "الولاعة" غير تقليدية... غير مألوفة...
ولقد أستغرق منه البحث ثلاثة أيام كاملة...
حتى توقف عند ذلك التاجر البسيط... فوقعت عيناه عليها ساكنة في هدوء...
وكانت بالضبط كما تخيلها...
"ولاعة" غريبة الشكل... سداسية مجسمة لها زر لفتح مقدمتها وزر آخر لخروج اللهب...
وعندها لم يتردد قط... نقد الرجل ثمنها الزهيد فورًا...
وأخذها نشوان...
عبث بنيرانها قليلاً... ثم وضعها في جيبه...
وسار مستكملاً طريقه...
شاعرًا بالراحة والاطمئنان...

الاثنين، 21 يوليو 2008

قلبي...


ما لك يا قلبي...
تعطي بغير حساب...
تعطي ولا تنتظر الرد... ولكنك أحيانًا تفتقده كثيرًا...
تعطي كل مشاعرك... كل عواطفك...
مندفع دائمًا... وذلك سبب كل حزنك...
نعم... ذلك هو سبب شقائك...
حينما تجد من تعطيه... لا يعطيك...
ويعتقد ما يأخذه هو شيء طبيعي...
وأنه من الواجب علي أن أفعل ذلك شئت أم أبيت...
وكأن العطاء أصبح حقًا مكتسبًا وليس هبة !!

وتحولت كل المعاني الجميلة... لفتات منثورة...
وكل العواطف اليانعة... لمشاعر ذابلة...

نعم... ولكنك لم تتعلم بعد يا قلبي...
مازلت كما أنت تعطي بغير حساب...
حتى بعد كل ما سببه عطاؤك من حزن لك...

لك وحدك...
ولن تتعلم ما دمت قلبي الحنون... قلبي الضعيف...
الذي كلمة بسيطة تسعده وتفرحه... وتجعله يعطي أكثر بدون مقابل...

فشكرًا لك يا قلبي على عطائك للآخرين...
وجرحك لي وحدي...


الجمعة، 11 يوليو 2008

مشاهد من الحياة



المشهد الأخير
ألهث من كثرة الجري وشدة العطش وقيظ النهار فقد كنت أحاول الإفلات من مطاردة سيارة لا هم لها سوى أن تعرقل مساري وتشل حركتي ....
ولكن قبل ذلك ببضعة أيام.........

المشهد الأول
سائر في طريق ترابي طويل ....
على يميني الشمس ساطعة والأشجار تلمع ببريقها الأخضر الجذاب والأزهار متفتحة كابتسامة طفل بريء في المهد وكأننا في فصل الربيع البديع.
وعلى يساري النقيض تمامًا..!!
السماء مظلمة حالكة السواد ورياح باردة في الجو تسري كالصقيع في ظهري فأحس بارتعاشه في بدني كله والأمطار تهطل بلا توقف تتخللها صواعق من البرق الأزرق المخيف وكأننا في فصل الشتاء.
مستمر في حركتي المنتظمة الرتيبة تارة أخطو إلى يميني فأحس براحة شديدة وتارة يحتم علي طريقي أن أخطو إلى يساري فأحس برجفة مخيفة... لكن هذا لا يوقفني أبدًا بل يعطيني قدرة الاستمتاع بالجانب الآخر.
وأستمر الحال كذلك بضعة أيام ولكن دوام الحال من المحال –كما يقولون–...

المشهد الثاني
في ظل سيري بين ذلك الجانب وذاك..إذا بسيارة ظهرت فجأة من العدم...
في باديء الأمر لا أبالي...ولكني بعد ذلك أكتشف أنها تطاردني باستماتة أحاول أن أفكر فيما أنا فاعل؟؟ ولكن عقلي مضطرب عاجز عن التفكير فلا أجد سوى الفرار منها بلا هدف معين...

أعود إلى حيث بدأت... حيث....
المشهد الأخير
تطاردني السيارة بلا كلل ولاملل أحاول أن أراوغها وأحتمي بيميني حيث الأشجار والأزهار ولكن سرعان ما تظهر وتستكمل مطاردتي فأحاول أن أستتر في ظلمة يساري ولكنها أيضًا تراني....
أقف لالتقط أنفاسي وامشي باتجاه البئر الموجود في منتصف الطريق لأروي ظمأى...إحساس بالراحة يعتريني وكأنني لم أ كن في مطاردة مستميتة منذ ثوانٍ....
ولكن سرعان ما ظهرت السيارة مرة أخرى لنبدأ المطاردة من جديد!!!

فما الحياة إلا بداية ونهاية... بسمة ودمعة.... فأنت فيها لا تفرح كثيرًا... ولا تحزن كثيرًا....


فتلك هي الحياة.

السبت، 5 يوليو 2008

إبتسامة رضا



تبدد الظلام عن تلك المنطقة من أحياء مصر القديمة بمولد فجر جديد وتبدد السكون المسيطر هناك....

فبدأت الحركة تدب فيها والحوانيت تفتح أبوابها وبدأ الناس يخرجون للبحث عن أرزاقهم....



دعونا نتوقف عند ذلك البيت المقيم بجوار ما يسمى بـ "مقلب زبالة" وأمامه ماء "المجاري" برائحتها العطنة الكريهة والتي لا تغيب أبدًا من أمام البيت (حتى أصبحت علامة مميزة للبيت !)

وندخل إلى الدور الأول حيث منزل (حسن أفندي)...

وهو موظف بسيط بمصلحة حكومية يتمتع بحظ عاثر....

دعونا نستعرض يومه- والذي هو أشبه بأمسه وغده-...

حيث نجده الآن يستعد للقيام من سريره وهو مغمض العينين كعادته... وما يكاد يتحرك خطوتين حتى يصطدم بالحائط كعادته... فيضطر إلى فتح عينيه...

ثم يتجه إلى الحمام ويفتح "حنفية" المياه فتنفجر في وجهه كعادتها... فيضطر إلى خلع كل ملابسه ثم يتوضأ وهو عارٍ تمامًا كعادته....

ثم يتجه إلى حجرته ثانية ليلبس ملابس أخرى بدلاً من تلك التي أغرقت بالمياه...

ثم يتجه للصلاة ومعها تبدأ أولى مشكلاته اليومية - بغض النظر عن اصطدامه بالحائط و"الحنفية" المنفجرة- وهي البحث عن السجادة التي يصلي عليها... فهو كل يوم يحاول أن يتذكر أين وضعها آخر مرة ولكن عبثًا.....

وتبدأ عملية البحث عن السجادة في حجرته وتحت السرير وتحت الدولاب و............حتى يجدها بعد مرور أكثر من ربع ساعة... فينوي الصلاة ثم يصلي وحينما ينتهي... يبدأ في تغيير ملابسه للذهاب إلى العمل...

وتبدأ معه مشكله "الأزرار المفكوكة"... فيرتدي "البنطلون" وحينما يغلق الزر يجده في يديه وقد ترك "البنطلون" كعادته ويرتدي القميص فيجد زرًا أو أكثر في يده...

ويبدأ في تثبيتها بسرعة فقد تأخر عن ميعاد العمل كعادته...وحينما ينتهي تبدأ مشكلة أخرى وهي....

"الشراب" فهو كل يوم يرتقه كعادته...

ثم يبدأ في البحث عن "الجزمة" كعادته -التي طالما حلم بأن يصحو ليجدها بجواره ولكن ذلك كان حلمًا بعيد المنال- إلى أن يجدها... فيجدها متربة ومتسخة فينظفها كعادته....

كل ذلك يفعله في صمت تام... فهو يؤمن بأن ذلك قدره المكتوب وهو لن يغيره...

ثم يبحث عن مفاتيحه كعادته... إلى أن يجدها...

فيذهب إلى الباب الخارجي ويغلق باب الشقة خلفه وهو يتذكر كل ما فعله الآن ويقارنه بما فعله بالأمس بل بما يفعله في كل يوم...
فيجد أنه والحمد لله –على حد قوله- لم ينس فعل أي شيء مما هو معتاد على فعله بالصباح !!

فتلك هي حياته التي يرضى بها دون تبرم أو ضيق...

ويمشي وعلى وجهه ابتسامة رضا...
إهداء إلى أ/ هشام الصباحي
علها تعجبه

الخميس، 26 يونيو 2008

رثاء إسلام عميره

بقلم/ محمود رزق ... مكة المكرمة... السعودية

إسلام سلام ياصاحبى
يا ضحكة وحلم أخضر
يا عيون مليانة بكرة
كان نفسه يعيش ويكبر

إسلام الجنة حلوة
أحلى من دنيا زايلة
صحيح الفرقة مرة
لكن أهى دنيا دايرة

بنحب كتير ونعشق
وندوب فى عيون حبيب
تستنى لقاه بشوقة
فجأة عنك يغيب
إسلام يا حلم أخضر
كان لسه يادوب بيحبى
فرحة أبوك وأمك
راحت وياك يا صاحبى

إسلام سلام مؤقت
ولقانا يكون هناك
فى ظل العرش نسكن
واشرب م الحوض معاك

إسلام سلام مؤقت
فى الجنة يكون لقاك

السبت، 21 يونيو 2008

البقاء لله

توفي يوم الخميس 19-6-2008

صديقى وحبيبي وأخي

(( إسلام عميره ))


كان فاضل تلات أيام ونخلص امتحانات ونبدأ حياتنا

كان خلاص في شركة عايزاه

كانت كل أحلامة هتبتدي تتحقق

كان قاري فتحة دكتورة معانا في الكلية وكان خلاص هيخطب

كان مليان أمل وحماس ونشاط

كان هو اللي بيصحيني الفجر

كان دايما ينبهنا للصلاة في أوقاتها




ربنا يرحمه ويغفرله ويثبته عند السؤال


- أرجوكم أي حد يقرا الخبر يدعيله


اللهم برحمتك الواسعة ارحمه ..

وبعفوك الكبير اعف عنه .....

وتجاوز عنه وعن سيئاته ..

اللهم وسع له في قبره ...

واجعله روضة من رياض الجنة ...

وأره مكانه في الجنة فيه ياكريم ....

اللهم أبدله بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ...

اللهم ارزق أهله الصبر والثبات ...

واجمعه معهم وإيانا في الفردوس الأعلي يا أرحم الراحمين ...

في صحبة حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ...

واسقنا من يده الشريفة شربة كريمة لا نظمأ بعدها أبدا ...آمين آمين آمين ...

و صلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم ...

الخميس، 19 يونيو 2008

وألقيت عليهم القنبلة في هدوء !



كنت أعلم بأنني أرتكب جُرمًا ما...!

ولكنني لم أستطع التراجع...

وحينما أنهيت جريمتي...

عُدت لهما..

وصوت ضميري يعلو على صوتي..!

أقول لهما أم لا ؟؟؟؟

حيرة شديدة ....

أفجر القنبلة أم أبقيها ؟؟؟؟

دخلت عليهما بهدوء ... وثقة من لم يرتكب الخطيئة...

ثم ألقيت القنبلة في هدوء تام !

وكأنني لم أدبر لها منذ اليوم الأول !

وأكملت حديثي بسلاسة...

وكأنني لم أفجر القنبلة منذ وهلة !!!

الأحد، 15 يونيو 2008

المرأة...

خاطرة بعنوان "المرأة" نشرها لي
د/ أحمد خالد توفيق
في كتابة الأخير من سلسلة "فانتازيا"

51- فلننقذ الدوتشي


أهواكِ...

وأعشق الحديث إليكِ...

كما أعشق الكتابة عنكِ...

كيف لا وأنتِ... نصف المجتمع... "بل ثلاثة أرباع المجتمع الآن"

كيف لا وأنتِ... جدتي وأمي وأختي وزوجتي وعمتي وخالتي و.....

كيف لا وأنتِ... سبب استمرار البشرية...

أحبك ؟؟؟

نعم... أحبك أيتها المرأة...

ولكنني أحيانًا أريد أن أضايقك !!!

أرجوكِ... لا تفهمينني خطأ !!!

أنني أقصد بذلك مداعبتك ليس أكثر !!!

أتعلمين حينما تضايقين صديقتك لتري رد فعلها...

حينما تضايقين ولد صغير السن لتري ماذا سيفعل ؟ وماذا سيقول ؟ذلك بالضبط هو ما أفعله...

ترى أفهمتين ما أقصده ؟

أنني بعيد كل البعد عن الأحزاب التي تطلق على أنفسها "أعداء المرأة"...

بل على النقيض...

أنني مؤمن تمامًا بطبيعة المرأة الرقيقة, الحساسة, الخجلى, اللطيفة, اللينة...

كما أنني مع التعامل مع المرأة بكل رقة وهدوء... فهي مخلوق ضعيف سهل الكسر...

ولست أقصد بذلك إهانة أو أي شيء خاطئ...

ولكن تلك هي أصل طبيعة المرأة...

كتلة من العواطف والمشاعر الجميلة تتحرك على قدمين...

النصف "الحلو" بالنسبة لكل رجل...ولكنني بالرغم من إيماني بذلك...

لا أعرف كيف أمنع نفسي من مضايقتك؟!!

أن مضايقتي لكِ في حد ذاتها حب واهتمام...أنكِ ملكة متوجة على عرشك...

يُقدم لكِ فروض الطاعة والولاء...

وستظلين هكذا أبد الدهر...

ستظلين أنتِ الزهرة الجميلة التي تعطر الحياة...

ستظلين أنتِ الوقود الذي يحركني... (كما يقول كاتبي المفضل "يوسف السباعي")

الذي يجعلني أعمل وأجتهد وأنجح في تلك الحياة الشاقة...

وصدق المثل القائل : "وراء كل رجل عظيم امرأة"

فأنتِ سر كل نجاح...

أعلم بأن كلماتي قليلة وإنها لن تكون إلا قطرة فيكِ...

ولكن أرجو أن تكون عبرت عما بداخلي تجاهك... وأوضحت حقيقة مشاعري...

فإنني أكثر ما أخشاه أن أظلم أو أتهم بصفة ليست بي...

وفي الختام...

أرجو ألا تنفري مني ومن مضايقاتي...

فأنا وأنتِ المجتمع...

أنا وأنتِ الحياة...

وإلى أن نلتقي ثانيةً في دنيانا الصغيرة أو على الورق....

لكِ مني كل الحب والصدق والأمنيات الطيبة...

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

حينما فقدتك...



وقفت أنظر لحالي...
أتذكر نفسي قبل الآن...
كيف كنت وماذا أصبحت؟؟؟
كنت إنسانًا مرحًا... لا تفارق البسمة شفتيه...
كنت إنسانًا متفائلاً...
كنت عاشقًا للطبيعة... محبًا للحياة...
ولكنني أصبحت بعيدًا كل البعد عن ذلك الإنسان...

حينما فقدتك...

أصبحت حطامًا...
أصبحت بقايا إنسان...
أصبحت حزينًا... متشائمًا...
أصبحت كارهًا للحياة بدونك...

حينما فقدتك...

لقد أغلقت قلبي بعدكِ على كل مشاعري...
على كل عواطفي...
لقد أصبحت بخيلاً بها حتى على نفسي...
لقد فقدت كل المعاني الجميلة...
فقدت أغلى ما أمتلكه في حياتي...

حينما فقدتك...

تحولت حياتي إلى ظلام دامس أبدي...
تحول قلبي إلى قطعة حجر صلدة...
تحولت مشاعري الجميلة إلى عذاب يكويني...

حينما فقدتك...

ضاع هدف كان أمامي...
ضاع حلم يسكن وجداني...
ضاعت كل طموحاتي وآمالي...

حينما فقدتك...

لقد كنت لي نعم الصديق...
لقد كنت لي نعم الحبيب...

وحينما فقدتك...

أصبحت لي مصدر شقاء...
أصبحت لي مصدر آلام...

ولكنني بالرغم من ذلك...
لن أستطيع أن أنتزع حبك من أعمق أعماقي...
لن أستطيع أن أكرهك...
لكنني سأعيش على ذكراكِ...

وحينما ألقاكِ مصادفة... لا أعلم ماذا سأفعل؟؟؟
أ سأقف لتحيتكِ أم سأتجنب سلامكِ؟؟؟
ولكنني حتمًا سأتمنى لكِ أجمل الأمنياتِ...

يا من فقدتكِ...

الأحد، 1 يونيو 2008

7 = (ح) ...




نحن - المصريين - أحلى ناس تطبق "الحاجة أم الأختراع" !

وأحنا علطول محتاجين...

فتلاقي الاختراعات ملية البلد !

حتى في لغة الحوار بينا...

لتظهر لغة جديدة وهي أيضًا اللغة الأم على الأنترنت والشات

وهي عربي إنجليزي أو إنجليزي مُعرب !

وفيها تتخذ الكلمة العربية حروفًا إنجليزية بحتة ...

أزيك = Ezayk

وتستبدل حروف (ح) بـرقم (7) , (ع) بـ (3) , (ء) بـ (2) , (خ) بـ (5)



ولكنني لكي أفهم جملة واحدة من تلك اللغة اقرأها 3-5 مرات على الأقل ...!

إنها لغة جديدة علي- فلا تلومني- كما أنني أبغضها جدًا لأنني بطيء جدا في كتابة الحروف الإنجليزية على الكيبورد...


*********

وحينما قابلتها هذا اليوم وجدتها تتحدث تلك اللغة

وذلك لأنها تدخل على شبكة الأنترنت من الموبيل والبرنامج المستخدم لا يتيح الكتابة إلا بالإنجليزية ...

وفي لحظة نسيت - كل ما هو مذكور أعلاه - من بغض وعدم فهم !

لتتحول هذه اللغة إلى لغة حوار مشتركة بيننا وبكل سلاسة !



??!! Wenta 3amel Eh Delwa2t

الجمعة، 23 مايو 2008

مدونات مصرية للجيب

فكرة رائعة
كانت حلم أحمد المهني و أحمد البوهي من زمااااااان



أن كلام المدونات يبقى في كتاب مطبوع متاح لكل الناس بسعر رمزي



وأتبنت الفكرة دار أكتب بقيادة أ/ يحيى هاشم العزيز (مدير الدار)



وفعلاً الحلم أصبح حقيقة واقعة وبشدة !



وكان الحدث :



صدور العدد الأول من الكتاب (العدد الأول 270 ص لـ 42 مدونة بسعر 4جـ)



يوم الخميس 22-5-2008



مكتبة عمر بوك ستوز




في حفل هو الأول من نوعه في تاريخ أي حفل توقيع



حيث حضر أكثر من 200 مدون من مصر وخارجها أيضًا



(وكانت OTV بتسجل وكمان جريدة المصري اليوم)



وتم بيع 250 نسخة من العدد في هذا اللقاء الأكثر من رائع



والبقية تأتي.... دي البداية بس!




أنا فرحان أوي مع أني لسه جديد في التدوين



وحبيت بس أقول ألف مبرووووووك



وأعبر عن إعجابي وسعادتي



ودي صور أنا واخدها من مدونة أحمد الصباغ




أ/ يحيى هاشم مدير دار أكتب وهو بيقدم الكتاب




أحمد المهني وهو بيتكلم عن حلمه اللي بقى حقيقية زي الشمس

* معلش أنا أتأخرت في التدوينة دي بس أعمل اية امتحاناااااااااااااااااااات

أدعوا لي





السبت، 17 مايو 2008

الدهشة الأولى...

الزمان : السبت الموافق 17/5/2008م .


الحدث : صدور ديوان
(( الدهشة الأولى))

أضغط على الصورة للبلوج الخاص بالديوان

للشاعر الشاب : عمرو ابن ابا صبحي .


المكان : جميع أنحاء جمهورية مصر العربية .


حبيت بس أسجل اللحظة دي عشان التاريخ يسجل ورايا....



وأقول لعمووووووووووور حبيب قلبي :



ألف ألف ألف مبرووووووووك على ديوانك الأول....

وعقبال ديوانك المائة يا حبي.



أضغط على الصورة للجروب على الفيس بوك

الجمعة، 16 مايو 2008

هواجس.. وخوف من المستقبل - القريب جدًا-...



ترى ما رأيكم في شيء ما يمنع الخير؟؟؟


ما رأيكم فيما يمنع بناء حياة جديدة ؟؟؟


فيما يمنع عفة إنسان ؟؟؟


إنك لكي تتزوج تحتاج إلى المادة - الفلوس يعني !- التي لا تمتلكها الآن !!!

للآسف


وذلك ما يمنع الخير .....

والأسرة الجديدة .....

وعفة الإنسان ....

***********

مجرد هاجس جه في بالي قولت لازم أسجله....

عشان أعمل حسابي في المستقبل - القريب جدًا -

أن يبقى عندي فلوس كتيييييييييييييييير أوي !!!

الأحد، 11 مايو 2008

ودفعت الـ 20 جـ !!!



((( إعلان هاااااام )))

نظرا لإرتفاع الأسعار الفاحش في البنزين والسولااااااااار

قدرت شركة ((مكة)) لنقل الطلبة والرحلات تكلفة الزيادة في الفترة المتبقية بحوالي 40 جنيهًا مصريًا فقط لاغير وسوف يتحمل الطلبة منهم 20 جنيهًا مصريًا فقط لاغير (!)

على أن تتحمل الشركة بقية المصاريف (!)

-تم-

ذلك هو الاعلان الذي تصطدم بيه عينيك - أول ما تركب أتوبيس مكة!-

ومن ساعتها وأنا بفكر:

- أيه الاستغلال ده ؟؟

ده بيخدوا أكتر من 500 جـ في السنة

وزودوا برده الاشتراك في التيرم الثاني

وفي أيام كتييييييييير مروحنهاش (أيام الاضطرابات, وفي أسبوع كده - كان فيه مولد و كله أجازة- عيد تحرير سينا ,شم نسيم ,عيد عمال)

ودي محسوبة على مين؟!!!

- أحنا طبعا.

وبعدين هو يعني لو البنزين رخص هيرجعوا لنا فلوس؟؟!!

-لأ طبعا.

وكدت أموت غيظا مع نفسي بسبب التفكير في ذلك الموضوع!

وفكرت أنني حينما يسألني على الـ 20 جـ

سأثور وأرفض وأعترض وأشجُب وأملأ الدنيا صراخًا!!

ولكنني وجدت شيئًا غريبًا جدًا.....

وجدت نفسي الوحيد الذي لم يدفع....

وأن كل طلبة مكة دفعوا الـ 20 جـ بهدوء تام !!!


أعرف بعض الأصدقاء الذين كانوا يفكرون معي بصوت عالي:

لا مش هندفع وهنركب عادي و... أشياء من هذا القبيل.

ولكن كل ده راح عند أول سؤال : " فين الـ 20 جـ؟؟" !!



وحينما ركبت الأتوبيس

الملاحظ : على فكرة في 20 جـ زيادة ... (بكل هدوء) معاك دلوقتي؟؟

أنا (بكل هدوء) طلعت المحفظة أديته 50 جـ والكارنية

وهو اداني 30 جـ الباقي


وبعدين طلعت ركبت الأتوبيس في رضى تام وبكل هدوء أيضًا !!!