الخميس، 30 يوليو 2009

السبت، 18 يوليو 2009

المادة




أتعرف ما هو أبشع إحساس من الممكن أن تمر به؟؟

أتعلم ما أقصى عذاب من الممكن أن تلاقيه؟؟

أتعلم؟؟؟

إنه- بالضبط - أن يكون أمامك ما تحتاجه بشدة ولكنك لا تستطيع الحصول عليه...

إنه أمانيك البسيطة التي لا تستطيع اقتناصها من الحياة...

إنه عندما ترى أم "عروسة لعبة" لأبنتها الصغيرة وتريد أن تشتريها ولكنها لا تستطيع في الوقت الحالي...

إنه عندما ترى نصفك الآخر "نصفك الحلو" ولكن لا تستطيع الاكتمال به في التو واللحظة...

إنه الفرصة التي لا تأتي إلا مرة واحدة ولكنك لا تستطيع انتهازها في الوقت المناسب...

وكل شيء بمرور الوقت والزمن... تقل فرصتك في الحصول عليه...

إن الوقت ها هنا أصبح في عد تنازلي مستمر...

كل يوم ينتهي ينبأك بقتل فرصة أخرى في الحصول على مبتغاك...

وكل ذلك بسبب شيء يسمى "المـادة"...

إنها الآن أصبحت لها السيادة واليد العليا -كما يقولون-...

إنك الآن في عالم المـادة !!!أمانيك البسيطة هي مادة بشكل أو بآخر...

"العروسة اللعبة" هي مادة في حد ذاتها...

حتى "نصفك الحلو" يحتاج إلى المادة...

لقد طغت المادة على كل شيء حتى العواطف النبيلة والمشاعر الجميلة والحب كذلك...

لقد أصبح كلاً منا يلهث من الجري وراء المادة...

حتى أنه فقد كل حواسه في سبيل الحصول عليها... إلى أن فقد الإحساس بها !!!

إنه يتحول إلى آله تجمع المادة من هنا وهناك... دون الشعور بالاكتفاء أو السعادة أو الراحة...

وذلك ما يجعلنا نتعامل بجمود وبطريقة المصلحة المتبادلة...

بعيدًا عن أي مشاعر أو عواطف... والتي تميزنا عن الآلات...

إن المادة تتناقص من بين أيدينا... وأعدادنا تتزايد...

فنحن نعيش في إحدى الدول النامية...

الأجور أصبحت زهيدة وفرص العمل قليلة لكثرتنا الشديدة...

حتى أننا الآن نهجر بلادنا إلى بلاد أخرى للحصول على المادة !!!

وأنني أتذكر أمنية لي...غريبة...أمنية خيالية... بل مجنونة...

وأعلم أنني سوف أتهم بالجنون الشديد بل بالخلل النفسي والعقلي عندما أصرح به !!!

لطالما تمنيت "كارثة طبيعية" !!!

نعم... تمنيت حدوث زلزال رهيب أو "فوران" بركان عظيم أو فيضان شديد يقتلع ما أمامه بلا هوادة !!!

ويأخذ معه نصف عدد السكان مثلاً !!!

ولك أن تتخيل مدى الرفاهية التي سوف يعيش فيها النصف الآخر !!!

تخيل خيرات الدولة بأكملها تقسم على نصف عدد سكانها فقط !!!

سوف ينتهي الزحام... تكثر فرص العمل... ترتفع الأجور...

رفاهية... راحة... استمتاع... اطمئنان...

أرى أنكم أيقنتم بجنوني واختلالي النفسي والعقلي...

أرى أيضًا أحدكم يقول لي : "ماذا لو كنت أنت نفسك جزء من النصف البائد؟؟؟"

وأرد عليه بكل بساطة : إن موتي يعني حياة جديدة لشاب آخر...

إن فنائي يعطي فرصة أكبر لإنسان غيري...

أرى أنكم مندهشون من كلماتي...

ولكن ذلك هو واقعنا... المفروض علينا شئنا أم أبينا !!!

وهذه الكلمات ما هي إلا عرض بسيط للحياة الخارجية المنتظرة !!!

قد يكون هذا العرض تشاؤمي مغرق في السواد...

ولكنه –على أسوء تقدير-جزء من الواقع !!!

مفاجأة العدد الـ 8 من مولوتوف



صدر لي صفحة صغيرة جدا (صفحة رقم 80) بها 4 جمل من كلماتي
سعيد بها جدا
على أمل بموضوع أكبر في الأعداد القادمة
:)))


* أحترس... أحنا بننزل لتحت... بننزل لتحت... بننزل لـ....!





* عفوًا... انتهى زمن العظماء... ولم يتبق إلا الزمن المحلي وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت !





* آسف لاستغلالي لك... لم يك هناك وسيلة أسهل !





* أعلم بأن بعض الجمل لا قيمة لها... ولكنك مستمر في القراءة علك تجد ما تبحث عنه !


الجمعة، 3 يوليو 2009

سنة يا صاحبي



سنة يا صاحبي عدت عليك


وأنت في قلبي


سنة يا صاحبي وأنت لسه عايش جوايا


(19-6-2008م)




اللهم برحمتك الواسعة ارحمه ..



وبعفوك الكبير اعف عنه .....



وتجاوز عنه وعن سيئاته ..



اللهم وسع له في قبره ...



واجعله روضة من رياض الجنة ...



وأره مكانه في الجنة فيه ياكريم ....



اللهم أبدله بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ...



اللهم ارزق أهله الصبر والثبات ...



واجمعه معهم وإيانا في الفردوس الأعلي يا أرحم الراحمين ...



في صحبة حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ...



واسقنا من يده الشريفة شربة كريمة لا نظمأ بعدها أبدا ...آمين آمين آمين ...



و صلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم ...

اعتذار على أشياء حدثت




أنني مخطئ ...


ومن منا لا يخطئ ؟


ولكنني أخطأت كثيرًا ... أخطأت في حق نفسي وفي حق كل من حولي جميعًا ...


ولأن الخطأ نقطة ضعف ... وأنا ما كنت أريد أن تكون لي أية نقطة ضعف ...


لذا قررت أن أعتذر عن أخطائي جملة ... عل الاعتذار يمحوها أو عله يريحني أنا !



أعتذر عن تقصيري مع أصدقائي ...


أعتذر عن بعدي عنهم ...


أعتذر عن مواقف حدثت ...


أعتذر لكل من أخطأت في حقه ... أو تكلمت في ظهره ...


أعتذر لكل من لم ألتزم معه بكلمتي ...


أعتذر عن أخطاء فعلتها وأنا عالم بخطئها ...


أعتذر عن وعود أخلفتها ...


أعتذر عن ضعفي ...


أعتذر عن كوني نقطة سوداء في صحيفة أحدكم ...


أعتذر عن كل الشرور التي في نفسي ...


أشعر بأنني مليء بالفساد ... بالشر ... أنني أسوأ من قابلته في حياتي !


ولكنني اليوم جئت لأقدم اعتذاري ...


عله يخفف عني شعوري ...


وعل الناس تقبله وتسامحني ...


أريد أن أتطهر من كل أخطائي ...


أريد أن أزيل ذلك السواد المسيطر على قلبي ...


أريد أن أعود ذا الصفحة البيضاء ...


أريد أن أعود إلى النقاء ...



أرجوك ... تقبل اعتذاري ...


وأدعٌ لي .. بالغفران