إليكِ أخط كلماتي...
وإليكِ أهديها... علكِ تتذكرينني في يوم من الأيام...
أعلم أن هذه الكلمات لم يعد لها فائدة الآن!!!
ولكنني لست أطمح في أكثر من الذكرى...
فقد ألمتك كثيرًا... وجرحتك أكثر...
ولكنني -بالرغم من ذلك- أعطيتك كل شيء تحتاجينه...
أعطيتك حبي وحناني...
عطفي وهيامي...
قلبي وكياني...
أعطيتك كل مشاعري... كل عواطفي... كل كياني...
فقد كنت لا أتحرك إلا بإرادتك... لا أفكر إلا بعقلك....
لا أحس إلا بمشاعرك... لا وألف ألف لا إلا بكِ أو إليكِ...
لقد تجرعت –لأول مرة– كأس الحب معكِ...
وتعلمت خطوات الحب–الأولى– على يديكِ...
لم أكن أعلم أن الإنسان يضحي من أجل غيره مسرورًا راضيًا إلا حينما أحببتك...
وأعلم أنني أخطأت في حقك كثيرًا...
لذا إليكِ أخط أسفي واعتذاري–بالرغم من أنني أعلم إنه لا يفيد–
وأطمح في غفران... كما غفرتي لي من قبل الكثير من الخطايا...
وأقصى غفران أتمناه... أن أكون مجرد ذكرى....
ذكرى جميلة لكِ
يا من أحببت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق