أكتب إليكِ بعد غياب –طال كثيرًا- على الورق فقط !
فأنتِ تعيشين بداخلي... ولا أرضى بغيركِ بديلا...
أكتب إليكِ لأبثكِ أشواقي... وحبي وحناني...
أفتقدك كثيرَا يا حبيبتي...
أفتقد جلساتنا سويًا...
أسعد حينما أسترجع ذكرياتنا... وصوتك العذب الذي أعشقه...
أسعد بكلامك وثقتك وحبك...
أسعد بهداياكي التي تبهرني...
أسعد حينما أتحسس تلك الميدالية الفضية والتي تدعو الله لي بالحفظ ((فالله خير حافظ))
قلبي يرقص طربًا لرؤيتكِ...
وأشتاق لحضن دافئ منكِ...
أحب خوفك علي...
وثقتك في...
أحبك يا فتاتي أنا... أنا فقط...
وأحب كل ما فيكِ...
أعشق عيناكِ الواسعة البنية...
وأعشق................
لحظة تجمعت فيها كل تلك الأشواق... فأردت أن أنقلها إليكِ ولم أجد أفضل من الورق لحملها لكِ...
أسرح بخيالي في المستقبل القريب...
وأراكِ جالسة بجواري في بيتنا الجميل...
عينيي في عينيكِ...
ونظرات العشق تنتقل مني إليكِ... ونظرات الخجل تنتقل منكِ إلي...
ثم تقترب الوجوه...
وأرى ثغرك المتبسم....
وأعود لواقعي... فاسعد كثيرًا لأنني اختلست لحظة جميلة في الخيال...
وأتمنى أن تشاركينني فيها على أرض الواقع... قريبَا جدَا...
إلى من أحبتني بجنون ...
وأحببتها كعاشق ليلى المجنون
إليها وحدها ...
إليها أهدي تلك اللحظة
إلى حبيبتي وزوجتي/
هالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق