خاطرة بعنوان "المرأة" نشرها لي
د/ أحمد خالد توفيق
في كتابة الأخير من سلسلة "فانتازيا"
51- فلننقذ الدوتشي
أهواكِ...
وأعشق الحديث إليكِ...
كما أعشق الكتابة عنكِ...
كيف لا وأنتِ... نصف المجتمع... "بل ثلاثة أرباع المجتمع الآن"
كيف لا وأنتِ... جدتي وأمي وأختي وزوجتي وعمتي وخالتي و.....
كيف لا وأنتِ... سبب استمرار البشرية...
أحبك ؟؟؟
نعم... أحبك أيتها المرأة...
ولكنني أحيانًا أريد أن أضايقك !!!
أرجوكِ... لا تفهمينني خطأ !!!
أنني أقصد بذلك مداعبتك ليس أكثر !!!
أتعلمين حينما تضايقين صديقتك لتري رد فعلها...
حينما تضايقين ولد صغير السن لتري ماذا سيفعل ؟ وماذا سيقول ؟ذلك بالضبط هو ما أفعله...
ترى أفهمتين ما أقصده ؟
أنني بعيد كل البعد عن الأحزاب التي تطلق على أنفسها "أعداء المرأة"...
بل على النقيض...
أنني مؤمن تمامًا بطبيعة المرأة الرقيقة, الحساسة, الخجلى, اللطيفة, اللينة...
كما أنني مع التعامل مع المرأة بكل رقة وهدوء... فهي مخلوق ضعيف سهل الكسر...
ولست أقصد بذلك إهانة أو أي شيء خاطئ...
ولكن تلك هي أصل طبيعة المرأة...
كتلة من العواطف والمشاعر الجميلة تتحرك على قدمين...
النصف "الحلو" بالنسبة لكل رجل...ولكنني بالرغم من إيماني بذلك...
لا أعرف كيف أمنع نفسي من مضايقتك؟!!
أن مضايقتي لكِ في حد ذاتها حب واهتمام...أنكِ ملكة متوجة على عرشك...
يُقدم لكِ فروض الطاعة والولاء...
وستظلين هكذا أبد الدهر...
ستظلين أنتِ الزهرة الجميلة التي تعطر الحياة...
ستظلين أنتِ الوقود الذي يحركني... (كما يقول كاتبي المفضل "يوسف السباعي")
الذي يجعلني أعمل وأجتهد وأنجح في تلك الحياة الشاقة...
وصدق المثل القائل : "وراء كل رجل عظيم امرأة"
فأنتِ سر كل نجاح...
أعلم بأن كلماتي قليلة وإنها لن تكون إلا قطرة فيكِ...
ولكن أرجو أن تكون عبرت عما بداخلي تجاهك... وأوضحت حقيقة مشاعري...
فإنني أكثر ما أخشاه أن أظلم أو أتهم بصفة ليست بي...
وفي الختام...
أرجو ألا تنفري مني ومن مضايقاتي...
فأنا وأنتِ المجتمع...
أنا وأنتِ الحياة...
وإلى أن نلتقي ثانيةً في دنيانا الصغيرة أو على الورق....
لكِ مني كل الحب والصدق والأمنيات الطيبة...