الخميس، 26 فبراير 2009

تقدير واحترام



إلى صديقي العزيز د/عبد الله عطيه (أو "الأدهم" كما يحب أن يٌلقب)...
إلى من أضاف إلي الكثير والكثير...
إلى من أراني من العالم ما كنت لا أراه ...
إليه أهدي تقديري واحترامي ... وشكري واعتزازي ...
علمني د/عبد الله أن القراءة -الأدب عامة- ليست مقتصرة على عدد من الكتاب دون غيرهم ...
فقد كنت أقرأ لعدد من الكتاب لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة أو أصابع اليدين (بالكتير أوي)!
فتح عقلي على ألوان شتى من الأدب... وأنا ما كنت أعرف سوى لونين أو ثلاثة !
عرفني على الكاتب الكبير "بهاء طاهر" صاحب الراوية الشهيرة والمسلسل (خالتي صفية والدير)...
وعرفني على "إبراهيم أصلان" أيضًا... ومن الأدب العالمي "باولو كويليو" صاحب رواية (السيميائي- ساحر الصحراء)...
كما كان ناقدًا جيدًا... فقد كنت أستشيره في كتاباتي البسيطة... وكان يشجعني دائمًا ويقترح علي تعديل بعض الكلمات والتعبيرات... بالإضافة إلى أنه كان يصحح لي أخطائي النحوية الشنيعة !
علمني أن القراءة الجيدة والمتنوعة هي التي تصنع كاتبًا جيدًا... وليس مجرد حب الكتابة وحده يولد كاتبًا...
علمني أن الاكتئاب في تلك الحياة ليس هو الحل... وإنما (لا تشغل نفسك فربك هو حاكمها ومدبرها)...
سوف أعترف بسر صغير لأول مرة أبوح به كما أنه للمرة الأولى سيعرفه !
"هو أنني كنت لا أرتاح له في أول الأمر وكنت أحسبه غير مرن في التعامل"
ولكني اكتشفت خطأ انطباعي الأول عنه... وأعتذر بشدة عن قصر نظري !
فكلما اقتربت أكثر منه عرفت حقيقة شخصيته الرائعة والتي هي كنز لا يفنى...
فشكرا للقدر الذي جمعني به... وجعلني صديقا له أيضًا...

د/عبد الله الأدهم ---◄ أمين الجمعية الأدبية لعام 2006 م
نائب رئيس تحرير مجلة " كلام في الأدب " لعام 2005 م
وله دور بارز في وصول الجمعية إلينا بهذا الشكل التي هي عليه الآن .
وأحب أعماله إلى قلبي " ثلاثة أيام عاشتها مصر" (مقال صحفي نٌشر في المعرض الأدبي عام 2006 م) وهناك أيضًا " مسافر في عينيكِ".
وله العديد من الأعمال الرائعة التي أثرى بها مجلة " كلام في الأدب " على مدار الأعوام السابقة.
وأخيرًا أدعو له بدوام النجاح والتوفيق .
صديقك / عمرو مدحت الفقي

الجمعة، 20 فبراير 2009

* إليها *


إليها...
إليها أكتب ... وعنها أتحدث...
إلى من علمتني معنى الحياة...
إلى التي علمتني أن الحب هو معنى الوجود
إلى من أحبتني حبًا جمًا... وأحببتها إلى حد الجنون...
حبيبتي...
أفتقدك كثيرًا... إلى أن ذاق قلبي العذاب...
وصرخت جفوني.. وجفت دموع عيني..
حبيبتي...
علكِ تعرفين إلى أي مدى أشتاق إليكِ !!
أشتاق إليكِ كاشتياق الطيور إلى أعشاشها... كاشتياق الوليد إلى صدر أمه...
كاشتياق الحب إلى قلب يضمه...
ألا تعلمين أن الحياة بدونك ليست حياة !!!
إنما هي العذاب بعينه...
عذاب قلب ذاب في دروب هواكِ...
عذاب إنسان أحبك بجنون...
عذاب عقل أعياه التفكير فيمن هواه...
فيا ليت.... يا ليتك تعرفين !!!
كم أهواكِ يا صديقة حياتي كلها...
حبيبتي...
أحيانًا حينما أسبح في أحلامي أجدك كملاك بريء في ثوب مخملي أبيض براق...
إنني لا أتصور حياتي بدون ملاكِ... فلا تبتعدي عني يا حياتي...
وذاك هو رجائي...