الخميس، 26 يونيو 2008

رثاء إسلام عميره

بقلم/ محمود رزق ... مكة المكرمة... السعودية

إسلام سلام ياصاحبى
يا ضحكة وحلم أخضر
يا عيون مليانة بكرة
كان نفسه يعيش ويكبر

إسلام الجنة حلوة
أحلى من دنيا زايلة
صحيح الفرقة مرة
لكن أهى دنيا دايرة

بنحب كتير ونعشق
وندوب فى عيون حبيب
تستنى لقاه بشوقة
فجأة عنك يغيب
إسلام يا حلم أخضر
كان لسه يادوب بيحبى
فرحة أبوك وأمك
راحت وياك يا صاحبى

إسلام سلام مؤقت
ولقانا يكون هناك
فى ظل العرش نسكن
واشرب م الحوض معاك

إسلام سلام مؤقت
فى الجنة يكون لقاك

السبت، 21 يونيو 2008

البقاء لله

توفي يوم الخميس 19-6-2008

صديقى وحبيبي وأخي

(( إسلام عميره ))


كان فاضل تلات أيام ونخلص امتحانات ونبدأ حياتنا

كان خلاص في شركة عايزاه

كانت كل أحلامة هتبتدي تتحقق

كان قاري فتحة دكتورة معانا في الكلية وكان خلاص هيخطب

كان مليان أمل وحماس ونشاط

كان هو اللي بيصحيني الفجر

كان دايما ينبهنا للصلاة في أوقاتها




ربنا يرحمه ويغفرله ويثبته عند السؤال


- أرجوكم أي حد يقرا الخبر يدعيله


اللهم برحمتك الواسعة ارحمه ..

وبعفوك الكبير اعف عنه .....

وتجاوز عنه وعن سيئاته ..

اللهم وسع له في قبره ...

واجعله روضة من رياض الجنة ...

وأره مكانه في الجنة فيه ياكريم ....

اللهم أبدله بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ...

اللهم ارزق أهله الصبر والثبات ...

واجمعه معهم وإيانا في الفردوس الأعلي يا أرحم الراحمين ...

في صحبة حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ...

واسقنا من يده الشريفة شربة كريمة لا نظمأ بعدها أبدا ...آمين آمين آمين ...

و صلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم ...

الخميس، 19 يونيو 2008

وألقيت عليهم القنبلة في هدوء !



كنت أعلم بأنني أرتكب جُرمًا ما...!

ولكنني لم أستطع التراجع...

وحينما أنهيت جريمتي...

عُدت لهما..

وصوت ضميري يعلو على صوتي..!

أقول لهما أم لا ؟؟؟؟

حيرة شديدة ....

أفجر القنبلة أم أبقيها ؟؟؟؟

دخلت عليهما بهدوء ... وثقة من لم يرتكب الخطيئة...

ثم ألقيت القنبلة في هدوء تام !

وكأنني لم أدبر لها منذ اليوم الأول !

وأكملت حديثي بسلاسة...

وكأنني لم أفجر القنبلة منذ وهلة !!!

الأحد، 15 يونيو 2008

المرأة...

خاطرة بعنوان "المرأة" نشرها لي
د/ أحمد خالد توفيق
في كتابة الأخير من سلسلة "فانتازيا"

51- فلننقذ الدوتشي


أهواكِ...

وأعشق الحديث إليكِ...

كما أعشق الكتابة عنكِ...

كيف لا وأنتِ... نصف المجتمع... "بل ثلاثة أرباع المجتمع الآن"

كيف لا وأنتِ... جدتي وأمي وأختي وزوجتي وعمتي وخالتي و.....

كيف لا وأنتِ... سبب استمرار البشرية...

أحبك ؟؟؟

نعم... أحبك أيتها المرأة...

ولكنني أحيانًا أريد أن أضايقك !!!

أرجوكِ... لا تفهمينني خطأ !!!

أنني أقصد بذلك مداعبتك ليس أكثر !!!

أتعلمين حينما تضايقين صديقتك لتري رد فعلها...

حينما تضايقين ولد صغير السن لتري ماذا سيفعل ؟ وماذا سيقول ؟ذلك بالضبط هو ما أفعله...

ترى أفهمتين ما أقصده ؟

أنني بعيد كل البعد عن الأحزاب التي تطلق على أنفسها "أعداء المرأة"...

بل على النقيض...

أنني مؤمن تمامًا بطبيعة المرأة الرقيقة, الحساسة, الخجلى, اللطيفة, اللينة...

كما أنني مع التعامل مع المرأة بكل رقة وهدوء... فهي مخلوق ضعيف سهل الكسر...

ولست أقصد بذلك إهانة أو أي شيء خاطئ...

ولكن تلك هي أصل طبيعة المرأة...

كتلة من العواطف والمشاعر الجميلة تتحرك على قدمين...

النصف "الحلو" بالنسبة لكل رجل...ولكنني بالرغم من إيماني بذلك...

لا أعرف كيف أمنع نفسي من مضايقتك؟!!

أن مضايقتي لكِ في حد ذاتها حب واهتمام...أنكِ ملكة متوجة على عرشك...

يُقدم لكِ فروض الطاعة والولاء...

وستظلين هكذا أبد الدهر...

ستظلين أنتِ الزهرة الجميلة التي تعطر الحياة...

ستظلين أنتِ الوقود الذي يحركني... (كما يقول كاتبي المفضل "يوسف السباعي")

الذي يجعلني أعمل وأجتهد وأنجح في تلك الحياة الشاقة...

وصدق المثل القائل : "وراء كل رجل عظيم امرأة"

فأنتِ سر كل نجاح...

أعلم بأن كلماتي قليلة وإنها لن تكون إلا قطرة فيكِ...

ولكن أرجو أن تكون عبرت عما بداخلي تجاهك... وأوضحت حقيقة مشاعري...

فإنني أكثر ما أخشاه أن أظلم أو أتهم بصفة ليست بي...

وفي الختام...

أرجو ألا تنفري مني ومن مضايقاتي...

فأنا وأنتِ المجتمع...

أنا وأنتِ الحياة...

وإلى أن نلتقي ثانيةً في دنيانا الصغيرة أو على الورق....

لكِ مني كل الحب والصدق والأمنيات الطيبة...

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

حينما فقدتك...



وقفت أنظر لحالي...
أتذكر نفسي قبل الآن...
كيف كنت وماذا أصبحت؟؟؟
كنت إنسانًا مرحًا... لا تفارق البسمة شفتيه...
كنت إنسانًا متفائلاً...
كنت عاشقًا للطبيعة... محبًا للحياة...
ولكنني أصبحت بعيدًا كل البعد عن ذلك الإنسان...

حينما فقدتك...

أصبحت حطامًا...
أصبحت بقايا إنسان...
أصبحت حزينًا... متشائمًا...
أصبحت كارهًا للحياة بدونك...

حينما فقدتك...

لقد أغلقت قلبي بعدكِ على كل مشاعري...
على كل عواطفي...
لقد أصبحت بخيلاً بها حتى على نفسي...
لقد فقدت كل المعاني الجميلة...
فقدت أغلى ما أمتلكه في حياتي...

حينما فقدتك...

تحولت حياتي إلى ظلام دامس أبدي...
تحول قلبي إلى قطعة حجر صلدة...
تحولت مشاعري الجميلة إلى عذاب يكويني...

حينما فقدتك...

ضاع هدف كان أمامي...
ضاع حلم يسكن وجداني...
ضاعت كل طموحاتي وآمالي...

حينما فقدتك...

لقد كنت لي نعم الصديق...
لقد كنت لي نعم الحبيب...

وحينما فقدتك...

أصبحت لي مصدر شقاء...
أصبحت لي مصدر آلام...

ولكنني بالرغم من ذلك...
لن أستطيع أن أنتزع حبك من أعمق أعماقي...
لن أستطيع أن أكرهك...
لكنني سأعيش على ذكراكِ...

وحينما ألقاكِ مصادفة... لا أعلم ماذا سأفعل؟؟؟
أ سأقف لتحيتكِ أم سأتجنب سلامكِ؟؟؟
ولكنني حتمًا سأتمنى لكِ أجمل الأمنياتِ...

يا من فقدتكِ...

الأحد، 1 يونيو 2008

7 = (ح) ...




نحن - المصريين - أحلى ناس تطبق "الحاجة أم الأختراع" !

وأحنا علطول محتاجين...

فتلاقي الاختراعات ملية البلد !

حتى في لغة الحوار بينا...

لتظهر لغة جديدة وهي أيضًا اللغة الأم على الأنترنت والشات

وهي عربي إنجليزي أو إنجليزي مُعرب !

وفيها تتخذ الكلمة العربية حروفًا إنجليزية بحتة ...

أزيك = Ezayk

وتستبدل حروف (ح) بـرقم (7) , (ع) بـ (3) , (ء) بـ (2) , (خ) بـ (5)



ولكنني لكي أفهم جملة واحدة من تلك اللغة اقرأها 3-5 مرات على الأقل ...!

إنها لغة جديدة علي- فلا تلومني- كما أنني أبغضها جدًا لأنني بطيء جدا في كتابة الحروف الإنجليزية على الكيبورد...


*********

وحينما قابلتها هذا اليوم وجدتها تتحدث تلك اللغة

وذلك لأنها تدخل على شبكة الأنترنت من الموبيل والبرنامج المستخدم لا يتيح الكتابة إلا بالإنجليزية ...

وفي لحظة نسيت - كل ما هو مذكور أعلاه - من بغض وعدم فهم !

لتتحول هذه اللغة إلى لغة حوار مشتركة بيننا وبكل سلاسة !



??!! Wenta 3amel Eh Delwa2t